ذكر لي أحد زملائي في العمل هذه القصة عن توبة أحد
أصحابه.
أن أحد أصحابه قابله بعد فترة من الزمن وإذا بصاحبه قد
تغير كلياً(هداه الله)
فسأله عن توبته وكيف تاب, فقال له صاحبه : أن سبب التوبة
قصة غريبة وعجيبه.
أنه عندما كان بالعشرون من عمره أراد أن يسافر إلى خارج
السعودية. فتحقق ما أراد وذهب إلى أحدى البلاد العربية.
فذهب إلى إحدى الأماكن التي يعرف عنها بكثرة الفاجرات,
فإستجأر غرفة وإصطحب معه فاجرة ليفعل بها الفاحشة, فلما
شرعا وهما بفعل الفاحشة.
شعر بإحساس غريب في قلبه فإبتعد عنها, فبدأت الفاجرة
بسؤاله عن السبب ؟؟؟؟؟؟؟
فقال لها: أنه لايريد فعل هذا الشئ معها , فأصرت على أن
يكمل ما كان يهم أن يفعل وأرجعت له ماله على أن يفعل بها
.
فقال لها: أنه لايريد أن ينتقل ما به إليها , لانه مصاب
بمرض الإيدز. حماكم الله من هذا المرض الخبيث.
وقد قال ما قال من باب الحيلة لكي يبتعد عنها وتبتعد
عنه.
فقالت له: لاتخف فإني مصابه به منذ ثلاث سنين.
فالحمد لله الذي نجاه من هذه المصيبه وهداه.
فكانت هذه القصة هي سبب الهداية.
اللهم إهدي شباب المسلمين.
تحياااااتي الحااااارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته