شيماء ابو شمالة صديقتي رحمك الله

كانت على موعد مع درس القرآن الكريم : الطفلة شيماء أبو شمالة ،، قذائف الاحتلال هشمت رأسها وأحلامها فلم تظهر ملامح وجهها الطفولي

رفح – خاص

ظلت بقايا الدم والشعر واللحم البشري عالقة على الجدران في منزل الشهيدة الطفلة شيماء أبو شمالة - 7أعوام- شاهدةً على جرائم الاحتلال ومجازره بحق الطفولة الفلسطينية البريئة .



جلست والدة الشهيدة بمحاذاة جثمان طفلتها ، تضع لمسة الحنان الأخيرة على جثمانها الغض وتمسح باليد الأخرى دمعتها التي فرت رغم محاولاتها الضعيفة لخنق الحزن في قلبها والحفاظ على أجواء الهدوء في المنزل .



حاولت أم شيماء - 35 عاماً- مرات عدة أن تكشف عن وجه طفلتها الذي اعتادت ملامحه البريئة لتلقي عليه نظرات الحب والأمومة الأخيرة لتفاجأ برأس ملفوفة بأكملها باللفاف الطبي ، أدركت الأم رغم هول الموقف أن طفلتها بلا رأس أو معالم، وما اللفافات الطبية سوى مجسم لبقايا رأس هشمته بكل وحشية قذائف صهيونية ، وقالت بعد أن انفجرت بالبكاء كلمتين فقط " منهم لله " .



الأب كمال أبو شمالة - 35عاماً - الذي اغرورقت عيناه المحمرة بالدموع المحبوسة قال : " قتلتها القذائف الصهيونية وهي بداخل منزلها ، خطفتها في ثوان ، وجعلت منها أشلاء بعد أن كانت زهرة وردية مليئة بالأحلام الوردية .



شيماء طالبة تدرس في الصف الثاني الابتدائي وتحفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم وتنحدر من قرية بيت دراس كانت قد طلبت من والدها التوجه إلى المسجد لحضور درس قرآن وحفظ كتاب الله في مراكز الدعوة وتحفيظ القران الكريم التي تنظم في المساجد للأطفال إلا إنه رفض خوفاً عليها من الرصاص و إطلاق النار .



و أضاف والدها : نامت طفلتي وهي حزينة لعدم حضورها الدرس وكانت نومتها الأخيرة اخترقت رأسها قي 17 تشرين أول الجاري قذيفة الغدر و الإرهاب الصهيونية وقتلتها مباشرة ، وقال : أيقظتها واصطحبتها على سلم الدرج المؤدي إلى منزل أهلي هربا بها من القذائف والرصاص ، إلا أن قذائف الموت الصهيونية كانت أسرع وقتلتها ، حتى أنني لم أتمكن من إسعافها أو إنقاذها .



الأطفال الذين تجمعوا في بيت الشهيدة الطفلة شيماء وضعوا صورها على جثمانها وحملوها على صدورهم ، ورفعوها فوق نعشها وكأنهم يستبدلون وجهها الطاهر الذي خطفته يد الاحتلال الغادرة بصورة تعكس ملامح وطفولة شيماء البريئة.



والدة شيماء التي تماسكت ثانيةً قالت وهي تصف شيماء " لقد كانت تحب دروس القران ، واستشهدت وهي حزينة على عدم حضور الدرس " ، و أضافت : " لعل الله يتقبلها عصفورة في السماء بوجه أجمل من وجهها الجميل ، وببسمة أكثر بشاشة وطفولة " .

زملاء شيماء التفوا حولها دون أن ينبسوا ببنت شفة .. نظروا إليها و أجهشوا في البكاء !!.

يا الله
قصة حزينة جدا والله بكيت وانا ببقرأها
الله يصبر والديها وأقاربها
يا الله
ان شاء الله تكون عصفورة في الجنة بإذن الله

تحية الى روحك العطرة يا شهيدة فلسطين
تحية الى روحك يا شيماء ابو شمالة


مشكورة اخت عاشقة
تحياتى

سنا البراري كتب:

يا الله
قصة حزينة جدا والله بكيت وانا ببقرأها
الله يصبر والديها وأقاربها
يا الله
ان شاء الله تكون عصفورة في الجنة بإذن الله

منورة غاليتي
انرتي صفحتي
مشكورة

ان شاء الله تكون عصفورة في الجنة بإذن الله
يا رب عطيني الشهادة مثل شيماء
تحياتي

رحمها الله واسكنها فسيح جناته

وان شاء الله تكون من عصافير الجنة

تحيتى

امـــيـــر

هلا بالجميع
اشكركم على مشاركتي جراح شعبي

كل التحية

هلا بالجميع
اشكركم على مشاركتي جراح شعبي

كل التحية