بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة أعضاء ومشرفون فلسطين التحدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد :-
أضع اليوم بين أيديكم قصتين حصلتا في الحرب الأخيرة على غزة مع مقاومين من كتائب القسام يرويها لي أصدقاء لي من كتائب القسام هناك في أرض غزة الصمود .....
القصة الأولى :-
قال لي أحد أصدقائي المقاومين :(( والله والله أن اليهود أجبن خلق الله وأنهم يخافون من ظلالهم .. ففي إحدى المعارك تصادف وجودي أمام جندي صهيوني بعيد عن مجموعته بضع أمتار، فما إن رآني ( مسلح وملثم ) حتى بدأ يرجف من الخوف ولم يتحرك من مكانه ولم يستطع حتى أن يحمل سلاحه ويوجهه نحوي وظل على حاله حتى قتلته وانسحبت قبل أن يكتشفو مكاني ...))
ويضيف قائلاً :(( والله لو أخرجنا لهم الكلاب والقطط والحمير ملثمة لخافوا منها وارتجفوا من شدة الخوف .. فأصبح عندهم أن يروا إبليس أهون عليهم من أن يروا رجلاً ملثماً ... ))
والقصة الثانية :-
قالها لي أحد أصدقائي نقلاً عن أحد أصدقائه من كتائب القسام والذي حصلت معه القصة يقول :(( كان أحد أفراد كتائب القسام ( وهو صديقي ) يعتلي إحدى العمارات السكنية العالية والفارغة من أهلها وكان ينتظر وصول الجنود الصهاينة ليقنص منهم ما شاء الله ( يعني كان قناص ولا يحمل معه إلى سلاح القناص ) ، وفجأة وعلى حين غرة منه ( لم ينتبه ) لدخول مجموعة من الجنود الصهاينة إلى نفس البناية التي هو فيها ، ويصعدون إلى الغرفة المتواجد هو فيها ، فجلس المقاوم حيراناً ماذا يفعل فسلاحه لا يؤهله لدخول إشتباك معهم ، فبدأ يتلو في سورة يس قوله تعالى:" وجعنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون ". وبالفعل دخل الجنود الثمانية إلى نفس الغرفة من دون أن يروه أو يشعروا به وخرج من عندهم سالماً ومن أمام أعينهم ومن دون أن يروه وعاد إلى الكتائب ليروي هذه القصة وهذا التأييد الرباني ...))
"وكان حقاً علينا نصرُ المؤمنين(47)"سورة الروم - آية 47
صدق الله العظيم
انا مش حماس
تحياتي