[align=center]شعر عجيب عن الشهيد
صدام حسين
حزنَ العراقُ .. ونُكست اعلامُ
وتجاسرَ العملاءُ ياصدامُ
يافارسَ الميدان في يومِ الوغى
مني عليكَ تحيةٌ وسلامُ
صلى عليكَ العربُ يااسدَ الشرى
والمخلصونَ .. وصلت الاقوامُ
يا ابن الحسين طريقُ جدكَ واضحٌ
وعليه سارَ الى الامامَ إمامُ
دربُ الشهادةِ دربكم ياسادتي
يحلو بها يا أُخوتي الإعدامُ
ياوالدَ السبطين .. ياجدَ الفتى
علمتهم أن الكرامَ كرامُ
وهتفتَ يومَ رحيلهم وعزائهم
إن البُكاءَ على الشهيدِ حرامُ
يومُ الشهادةِ يومُ عرسِِِِ عراقِنا
شهدت بذاكَ الصحفُ والاقلامُ
عمدتَ دربكَ بالوفاء لامةٍ
عربيةٍ خانت بها الاعجامُ
وسللتَ سيفكَ في الحروبِ فزمزمت
عصبُ المجوسِ وطأطأ الاقزامُ
وكتبت بالسيفِ المضمخِ بالشذى
سِفراً به الايحاءُ والالهامُ
ياايها السنيٌ دربك واضحٌ
ياسيدَ الساداتِ ياقمقامُ
زرعوا طريقكَ بالورودِ تقيةً
فإذا بها من حقدهم الغامُ
سود العمائمِ والنوايا والهوى
اما القلوبُ فسخمةٌ وسخامُ
ياقائدَ الشهداء انتَ مناضلٌ
ومكافحٌ ومجاهدٌ صمصامُ
لك في العروبةِ صحبةٌ وصحابةٌ
ومعاركٌ ومنازلٌ وخيامُ
شنقوكَ يومَ العيدِ في إحرامنا
فتعكرَ التهليلُ والاحرامُ
وبكى الحجيجُ عليكَ في عرفاتنا
فدموعهم فوقَ الخدودِ سجامُ
وبكت على بغدادَ مِصرُ ومكةٌ
والقدسُ يامحبوبها والشامُ
والنخلُ لوحَ بالسيوفِ وهزها
فتجمعَ الاخوالُ والاعمامُ
في عوجةِ الاحرارِ مثوى قادةٍ
لما اتيحَ بدفنك الاكرامُ
ضمت رفاتكَ ياسليلَ محمدٍ
فتنهدت من حزنها الأكامُ
وسقى ضريحكَ هاطلُ مزنِ الذي
نطقت بفضلِ هطولهِ الايامُ
كرمتَ ارضكَ ميتاً ومجاهداً
فبكت عليكَ العربُ ياضرغامُ[/align]
مع تحياتي:جند الله